Sunday 11 November 2012

Ayat-ayat Pilihan



Ayat-Ayat Pilihan

Surat Al-Baqarah  1 : huruf Muqotto’ah

Huruf Muqoto’ah yang terdapat dalam Al-Qur’an :
-              alif lam mim : baqarah, ali imran, al-ankabut, arum, luqman, sajadah,
-              alif lam ra : yunus, hud, yusuf, Ibrahim, hijr.
-              hamim : ghafir, fussilat, syura, zukhruf, dukhon, jatsiyah, ahqaf.
-              alif lam mim shod : al-a’rof.
-              alif lam mim ra : arra’ad.
-              kaf ha ya ‘ain shod : maryam.
-              thaha : thaha
-              tha sin mim : syu’ara, qosos,
-              tha sin : annaml
-              yasin : yasin
-              shod : shod
-              qof : qof
-              nun : al-Qalam

Makna Alif lam mim :
اختلف العلماء فيها وفي سائر الحروف المقطعة في أوائل السور على ستة أقوال .
أحدها : أنها من المتشابه الذي لا يعلمه الا الله . قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : لله عز وجل في كل كتاب سر ، وسر الله في القرآن أوائل السور.
أنها حروف من أسماء ، فاذا أُلفت ضرباً من التأليف كانت أسماء من أَسماء الله عز وجل, وسئل ابن عباس عن «آلر» و«حم» و «نون» فقال : اسم الرحمن على الهجاء.
والثالث : أنها حروف أقسم الله بها .
والرابع : انه أشار بما ذكر من الحروف إِلى سائرها ، والمعنى أنه لما كانت الحروف أُصولاً للكلام المؤلف ، أخبر أن هذا القرآن إِنما هو مؤلف من هذه الحروف ، قاله الفراء ، وقطرب .
والخامس : أنها أسماء للسور . روي عن زيد بن أسلم
والسادس : أنها من الرمز الذي تستعمله العرب في كلامها .
Pelajaran dari huruf ini :
-              biasa setelah huruf-huruf ini yang dibicarakan adalah tentang kemukjizatan Al-Qur’an.
-              sebagian mufassir juga mengatakan bahwa Alif lam mim ini disebutkan untuk mencengangkan telinga orang-orang yang mendengarkannya.
-              ada pula berkata huruf ini tidak ada yang tahu, sebab menunjukkan ilmu Allah yang sangat rahasia dan tidak ada bandingannya.


Makna alif lam Ra :

Disebutkan oleh kebanyakan mufassir tentang macam-macam ayat ini :

وقد خُصَّت هذه الكلمة بستة أقوال . أحدها : أن معناها : أنا الله أرى ، رواه الضحاك عن ابن عباس . والثاني : أنا الله الرحمن ، رواه عطاء عن ابن عباس . والثالث : أنه بعض اسم من أسماء الله . روى عكرمة عن ابن عباس قال : «الار» و«حما » و«نا» حروف الرحمن . والرابع : أنه قَسَمٌ أقسم الله به ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس . والخامس : أنه اسم من أسماء القرآن ، قاله مجاهد ، وقتادة . والسادس : أنه اسم للسورة ، قاله ابن زيد .

Makna alif lam mim ra:

أحدها : أن معناها : أنا الله أعلم وأرى ، رواه أبو الضحى عنه . والثاني : أنا الله أرى ، رواه سعيد بن جبير عنه . والثالث : أنا الله الملِك الرحمن ، رواه عطاء عنه .
Makna hamim :

وفي { حم } أربعة أقوال :
أحدها : قَسَم أَقْسَمَ اللهُ به وهو من أسمائه عز وجل ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس . قال أبو سليمان : وقد قيل : إن جواب القَسَم قولُه { إِنَّ الذين كفَروا يُنادَوْنَ } [ المؤمن : 10 ] .
والثاني : أنها حروف من أسماء الله عز وجل ، ثم فيه ثلاثة أقوال :
أحدها : أن { آلر } و { حم } و { نون } حروف الرحمن ، رواه عكرمة عن ابن عباس .
والثاني : أن الحاء مفتاح اسمه « حميد » ، والميم مفتاح اسمه « مجيد » ، قاله أبو العالية .
والثالث : أن الحاء مفتاح كل اسم لله ابتداؤه حاء ، مثل : « حكيم » و « حليم » و « حيّ » ، والميم مفتاح كلِّ اسمٍ له ، ابتداؤه ميم مثل « ملك » و « متكبِّر » و « مَجيد » ، حكاه أبو سليمان الدمشقي . وروي نحوه عن عطاء الخراساني .
والثالث : أن معنى { حم } : قُضِيَ[1] ما هو كائن[2] ، رواه أبو صالح عن ابن عباس . ورُوي عن الضحاك والكسائي مثل هذا كأنهما أرادا الإِشارة إلى حُمَّ ، بضم الحاء وتشديد الميم . قال الزجاج : وقد قيل في { حم } : حُمَّ الأمر .
والرابع : أن { حم } اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة . وقرأ ابن كثير : { حم } بفتح الحاء؛ وقرأ ابن عامر ، وحمزة ، والكسائي : بكسرها ، واختلف عن الباقين . قال الزجاج : أمّا الميم ، فساكنة في قراءة القُرّاء كلِّهم إلاّ عيسى ابن عمر ، فإنه فتحها؛ وفتحها على ضربين . أحدهما : أن يجعل { حم } اسماً للسُّورة ، فينصبه ولا ينوِّنه ، لأنه على لفظ الأسماء الأعجمية نحو هابيل وقابيل . والثاني : على معنى : اتْلُ حم ، والأجود أن يكون فتح لالتقاء[3]الساكنين حيث جعله اسماً للسُّورة ، ويكون حكاية حروف الهجاء .
Makna alif lam mim shod :

فأما التفسير ، فقوله تعالى { المص } قد ذكرنا في أول سورة «البقرة» كلاماً مجملاً في الحروف المقطعة أوائلَ السور ، فهو يعم هذه أيضاً . فأما ما يختص بهذه الآية ففيه سبعة أقوال .
أحدها : أن معناه : أنا الله أعلم وأفصل[4]، رواه أبو الضحى عن ابن عباس .
والثاني : أنه قَسَمٌ : أقسم الله به ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثالث : أنها اسم من أسماء الله تعالى ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والرابع : أن الألف مفتاح اسمه «الله» واللام مفتاح اسمه «لطيف» ، والميم مفتاح اسمه «مجيد» ، والصاد مفتاح اسمه «صادق» ، قاله أبو العالية .
والخامس : أن ( المص ) : اسم للسورة ، قاله الحسن .
والسادس : أنه اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة .
والسابع : أنها بعض كلمة . ثم في تلك الكلمة قولان .


Makna kaf ya ha ‘ain shod :

قوله تعالى : { كهيعص } قرأ ابن كثير : «كهيعص ذِكْر» بفتح الهاء والياء وتبيين الدال التي في هجاء «صاد» . وقرأ أبو عمرو : «كهيعص» بكسر الهاء وفتح الياء ويدغم الدال في الذال ، وكان نافع يلفظ بالهاء والياء بين الكسر والفتح ، ولا يدغم الدال التي في هجاء «صاد» في الذال من «ذِكْر» . وقرأ أبو بكر عن عاصم ، والكسائي ، بكسر الهاء والياء ، إِلا أن الكسائي لا يبيِّن الدال ، وعاصم يُبيِّنها . وقرأ ابن عامر ، وحمزة ، بفتح الهاء وكسر الياء ويدغمان . وقرأ أُبيّ بن كعب : «كهيعص» برفع الهاء وفتح الياء . وقد ذكرنا في أول «البقرة» ما يشتمل على بيان هذا الجنس . وقد خصَّ المفسرون هذه الحروف المذكورة هاهنا بأربعة أقوال .
أحدها : أنها حروف من أسماء الله تعالى ، قاله الأكثرون . ثم اختلف هؤلاء في الكاف من أي اسم هو ، على أربعة أقوال . أحدها : أنه من اسم الله الكبير .
والثاني : من الكريم .
والثالث : من الكافي ، روى هذه الأقوال الثلاثة سعيد بن جبير عن ابن عباس .
والرابع : أنه من الملك ، قاله محمد بن كعب . فأما الهاء ، فكلُّهم قالوا : هي من اسمه الهادي ، إِلا القرظي فإنه قال : من اسمه الله . وأما الياء ، ففيها ثلاثة أقوال .
أحدها : أنها من حكيم .
والثاني : من رحيم .
والثالث : من أمين ، روى هذه الأقوال الثلاثة سعيد بن جبير عن ابن عباس . فأما العين ، ففيها أربعة أقوال .
أحدها : أنها من عليم .
والثاني : من عالم .
والثالث : من عزيز ، رواها أيضاً سعيد [ بن جبير ] عن ابن عباس .
والرابع : أنها من عدل ، قاله الضحاك . وأما الصاد ، ففيها ثلاثة أقوال .
أحدها : أنها من صادق .
والثاني : من صدوق ، رواهما سعيد [ بن جبير ] أيضاً عن ابن عباس .
والثالث : من الصمد ، قاله محمد بن كعب .
والقول الثاني : أن «كهيعص» قَسَم أقسم الله به ، وهو من أسمائه ، رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس . وروي عن عليّ عليه السلام أنه قال : هو اسم من اسماء الله تعالى . وروي عنه أنه كان يقول [ يا ] كهيعص اغفر لي . قال الزجاج : والقَسَم بهذا والدعاء لا يدل على أنه اسم واحد ، لأن الداعي إِذا علم أن الدعاء بهذه الحروف يدل على صفات الله فدعا بها ، فكأنه قال : يا كافي ، يا هادي ، يا عالم ، يا صادق ، وإِذا أقسم بها ، فكأنه قال : والكافي الهادي العالم الصادق ، وأُسكنت هذه الحروف لأنها حروف تهجٍّ ، النيَّة فيها الوقف .
والثالث : أنه اسم للسورة ، قاله الحسن ، ومجاهد .
والرابع : اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة .
فإن قيل : لم قالوا : ها يا ، ولم يقولوا في الكاف : كا ، وفي العين : عا ، وفي الصاد : ص ، لتتفق المباني كما اتفقت العلل؟
فقد أجاب عنه ابن الأنباري ، فقال : حروف المعجم التسعة والعشرون تجري مجرى الرسالة والخطبة ، فيستقبحون فيها اتفاق الألفاظ واستواء الأوزان ، كما يستقبحون ذلك في خطبهم ورسائلهم ، فيغيِّرون بعض الكِلَم ليختلف الوزن وتتغيَّر المباني ، فيكون ذلك أعذب على الألسن وأحلى في الأسماع .

Makna thaha :

واختلفوا في معناها على أربعة أقوال .
أحدها : أن معناها : يا رجل ، رواه العوفي عن ابن عباس ، وبه قال الحسن ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعطاء ، وعكرمة؛ واختلف هؤلاء بأيِّ لغة هي ، على أربعة أقوال .
أحدها : بالنبطيّة ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال سعيد بن جبير في رواية ، والضحاك .
والثاني : بلسان عكّ ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والثالث : بالسريانية ، قاله عكرمة في رواية ، وسعيد بن جبير في رواية ، وقتادة .
والرابع : بالحبشية ، قاله عكرمة في رواية . قال ابن الأنباري : ولغة قريش وافقت هذه اللغة في المعنى .
والثاني : أنها حروف من أسماء . ثم فيها قولان .
أحدهما : أنها من أسماء الله تعالى . ثم فيها قولان .
أحدهما : أن الطاء من اللطيف ، والهاء من الهادي ، قاله ابن مسعود ، وأبو العالية .
والثاني : أن الطاء افتتاح اسمه «طاهر» و«طيِّب» والهاء افتتاح اسمه «هادي» قاله سعيد بن جبير . والقول الثاني : أنها من غير أسماء الله تعالى . ثم فيه ثلاثة أقوال .
أحدها : أن الطاء من طابة ، وهي مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و الهاء من مكة ، حكاه أبو سليمان الدمشقي . والثاني : أن الطاء : طرب أهل الجنة ، والهاء : هوان أهل النار .
والثالث : أن الطاء في حساب الجُمل تسعة ، والهاء خمسة ، فتكون أربعة عشر . فالمعنى : يا أيها البدر ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ، حكى القولين الثعلبي .
والثالث : أنه قَسَم أقسم الله به ، وهو من أسمائه ، رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس .
وقد شرحنا معنى كونه اسماً في فاتحة ( مريم ) . وقال القرظي : أقسم الله بطَوْله وهدايته؛ وهذا القول قريب المعنى من الذي قبله .
والرابع : أن معناه : طأِ الأرض بقدميك ، قاله مقاتل بن حيان . ومعنى قوله { لتشقى } : لتتعب وتبلغ من الجهد ما قد بلغتَ ، وذلك أنه اجتهد في العبادة وبالغ ، حتى إِنه كان يراوح بين قدميه لطول القيام ، فأُمر بالتخفيف .
Makna tha sin mim :

وفي معنى { طسم } أربعة أقوال .
أحدها : أنها حروف من كلمات ، ثم فيها ثلاثة أقوال . أحدها : [ ما ] رواه عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال : " لما نزلت { طسم } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الطاء : طور سيناء ، والسين : الاسكندرية ، والميم : مكة» " . والثاني : [ أن ] الطاء : طَيْبَة ، وسين : بيت المقدس ، وميم : مكة ، [ رواه الضحاك عن ابن عباس ] .
والثالث : الطاء شجرة طوبى ، والسين : سدرة المنتهى ، والميم : محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله جعفر الصادق .
والثاني : أنه قسم أقسم الله به ، وهو من أسماء الله تعالى ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس . وقد بيَّنَّا كيف يكون مثل هذا من أسماء الله تعالى في فاتحة مريم . وقال القرظي : أقسم الله بطَوْلِه وسَنائه ومُلكه
والثالث : انه اسم للسُّورة ، قاله مجاهد .
والرابع : أنه اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة ، وأبو روق . وما بعد هذا قد سبق تفسيره [ المائدة : 15 ، الكهف : 6 ] إِلى قوله : { ألاَّ يكونوا مؤمنين } والمعنى : لعلّك قاتل نفسك لتركهم الإِيمان .


Makna tha sin :

قوله تعالى : { طس } فيه ثلاثة أقوال .
أحدها : أنه قسم أقسم الله به ، وهو من أسمائه ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس . وفي رواية أخرى عنه ، قال : هو اسم الله الأعظم .
والثاني : اسم من أسماء القرآن ، قاله قتاده .
والثالث : الطاء من اللطيف ، والسين من السميع ، حكاه الثعلبي .

Makna yasin :
وفي قوله : ( يس ) خمسة أقوال .
أحدها : أن معناها : يا إنسان ، بالحبشية ، رواه عكرمة عن ابن عباس ، وبه قال الحسن ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، ومقاتل .
والثاني : أنها قَسَم أقسم اللهُ به ، وهو من أسمائه ، رواه عليّ بن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثالث : أن معناها : يا محمد ، قاله ابن الحنفية ، والضحاك .
والرابع : أن معناها : يا رجُل ، قاله الحسن .
والخامس : اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة .
وقرأ الحسن ، وأبو الجوزاء : " يس " بفتح الياء وكسر النون . وقرأ أبو المتوكل ، وأبو رجاء ، وابن أبي عبلة : بفتح الياء والنون جميعاً . وقرأ أبو حصين الأسدي : بكسر الياء وإظهار النون . قال الزجاج : والذي عند أهل العربية أن هذا بمنزلة افتتاح السُّوَر ، وبعض العرب يقول : { يسنَ والقرآن } بفتح النون . وهذا جائز في العربية لوجهين .
أحدهما : أن «يس» اسم للسورة ، فكأنه قال : اتْلُ يس ، وهو على وزن هابيل وقابيل لا ينصرف . والثاني : أنهُ فتح لالتقاء الساكنين ، والتسكين أجود ، لأنه حرف هجاء .








Makna shod :

واختلفوا في معنى { ص } على سبعة أقوال :
أحدها : أنه قَسَم أَقسم اللهُ به ، وهو من أسمائه ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثاني : أنه بمعنى صَدَقَ محمدٌ ، رواه عطاء عن ابن عباس .
والثالث : صَدَقَ اللهُ ، قاله الضحاك . وقد روي عن ابن عباس أنه قال : معناه صادق فيما وَعََدَ . وقال الزجاج : معناه : الصادقُ اللهُ تعالى .
والرابع : أنه اسم من أسماء القرآن ، أَقسَمَ اللهُ به ، قاله قتادة .
والخامس : أنه اسم حَيَّة رأسُها تحت العرش وذَنَبُها تحت الأرض السُّفلى ، حكاه أبو سليمان الدمشقي ، وقال : أظنه عن عكرمة .
والسادس : أنه بمعنى : حادِثِ القرآن ، أي : انظُر فيه ، قاله الحسن ، وهذا على قراءة من كسروا ، منهم ابن عباس ، [ والحسن ] ، وابن أبي عبلة . قال ابن جرير : فيكون المعنى : صادِ بِعَمَلِكَ القرآن ، أي : عارِضْه . وقيل : اعْرَضْه على عملك ، فانظُر أين هو [ منه ] .
والسابع : أنه بمعنى : صادَ محمدٌ قلوبَ الخَلْق واستمالها حتى آمَنوا به وأَحَبُّوه . حكاه الثعلبي ، وهذا على قراءة من فتح . وهي قراءة أبي رجاء ، وأبي الجوزاء ، وحميد ، ومحبوب عن أبي عمرو . قال الزجاج : والقراءة « صادْ » ، بتسكين الدال ، لأنها من حروف التَّهجِّي ، وقد قُرئتْ بالفتح وبالكسر ، فمن فتحها ، فعلى ضربين :
أحدهما : لالتقاء الساكنين . والثاني : على معنى : أُتْلُ « صاد » ، ويكون [ صاد ] اسماً للسورة لاينصرف؛ ومن كسر ، فعلى ضربين : أحدهما : لالتقاء الساكنين أيضاً . والثاني : على معنى : صادِ القرآن بعملك ، من قولك : صَادَى يُصَادِي : إِذا قابَل وعادَل ، يقال : صادَيْتُه : إِذا قابَلْته .

Makna qof :

قوله تعالى : { ق } قرأ الجمهور : بإسكان الفاء . وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي ، وأبو المتوكل ، وأبو رجاء ، وأبو الجوزاء ، «قافَ» بنصب الفاء . وقرأ أبو رزين ، وقتادة ، «قافُ» برفع الفاء . وقرأ الحسن ، وأبو عمران ، «قافِ» بكسر الفاء . وفي «قا» خمسة أقوال .
أحدها : أنه قسم أقسم اللهُ به ، وهو من أسمائه ، رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثاني : أنه جبل من زَبَرْجَدة خضراء ، قاله أبو صالح عن ابن عباس . وروى عكرمة عن ابن عباس قال : خَلَقَ اللهُ جبلاً يقال له «قا» محيط بالعالم ، وعروقه إلى الصخرة التي عليها الأرض ، فإذا أراد اللهُ عز وجل أن يزلزل قرية ، أمر ذلك الجبل فحرَّك العرق الذي يلي تلك القرية . وقال مجاهد : هو جبل محيط بالأرض . وروي عن الضحاك أنه من زمردة خضراء ، وعليه كَنَفَا السماء ، وخُضرة السماء منه .
والثالث : أنه جبل من نار في النار ، قاله الضحاك في رواية عنه عن ابن عباس .
والرابع : أنه اسم من أسماء القرآن ، قاله قتادة .
والخامس : أنه حرف من كلمة . ثم فيه خمسة أقوال .
أحدها : أنه افتتاح اسمه «قدير» ، قاله أبو العالية .
والثاني : أنه افتتاح أسمائه : القدير ، والقاهر ، والقريب ، ونحو ذلك . قاله القرظي .
والثالث : أنه افتتاح «قُضي الأمرُ» ، وأنشدوا :
قُلنا لها قِفِي فقالتْ قافْ ... معناه : أقف ، فاكتفت بالقاف من «أقف» ، حكاه جماعة منهم الزجاج .
والرابع : قف عند أمرنا ونهينا ، ولا تَعْدُهُما ، قاله أبو بكر الورّاق .
والخامس : قُلْ يا محمد ، حكاه الثعلبي .


Makna nun :
وفي معنى نون سبعة أقوال .
أحدها : أنها الدواة . روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أول ما خلق الله القلم ، ثم خلق النون ، وهي الدواة " وهذا قول ابن عباس في رواية سعيد بن جبير ، وبه قال الحسن وقتادة . والثاني : أنه آخر حروف الرحمن ، رواه عكرمة عن ابن عباس .
والثالث : أنه الحوت الذي على ظهر الأرض ، وهذا المعنى في رواية أبي ظبيان عن ابن عباس ، وهو مذهب مجاهد ، والسدي ، وابن السائب ، ومقاتل . والرابع : أنه لَوْح من نور ، قاله معاوية بن قُرَّة .
والخامس : أنه افتتاح اسمه «نصير» ، و«ناصر» ، قاله عطاء . والسادس : أنه قَسَم ٌبِنُصْرَةِ الله للمؤمنين ، قاله القرظي . والسابع : أنه نهر في الجنة ، قاله جعفر الصادق .



[1][1] Ditetapkan
[2] Kejadian
[3] Bertemu
[4] Merincikan

Related Posts

Ayat-ayat Pilihan
4/ 5
Oleh

Subscribe via email

Like the post above? Please subscribe to the latest posts directly via email.